responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 20
[وِلايَةِ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَلَى مِصْرَ]
ثُمَّ وَلَّى مِصْرَ هَرْثَمَةَ بْنَ أَعْيَنَ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ شَهْرٍ بِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ الْهَاشِمِيِّ [1] .
[فِتْنَةُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ]
وَفِيهَا وَثَبَتْ أَهْلُ الْمَغْرِبِ فَقَتَلُوا مُتَولِّيَ إِفْرِيقِيَا الْفَضْلَ بْنَ رَوْحِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُهَلَّبيَّ، وَطَرَدُوا مَنْ عِنْدَهُمْ مِنْ آلِ الْمُهَلَّبِ، فَبَادَرَ إِلَيْهَا هَرْثَمَةُ بْنُ أَعْيَنَ، وَكَانَ شُجَاعًا مَهِيبًا، فَذَلُّوا وَأَذْعَنُوا بِالطَّاعَةِ [2] .
[تَفْوِيضُ أُمُورِ الْمَمَالِكِ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدٍ]
وَفِيهَا فَوَّضَ الرَّشِيدُ جَمِيعَ أُمُورِ مَمَالِكِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيِّ [3] .
[خُرُوجُ الْوَلِيدِ بْنِ طَرِيفٍ الشَّارِي]
وَفِيهَا خَرَجَ بِالْجَزِيرَةِ الْوَلِيدُ بْنُ طَرِيفٍ الشَّارِي [4] مُحَكِّمًا، يَعْنِي قَالَ: لا حُكْمَ إِلا للَّه. وَفَتَكَ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَازِمِ بْنِ خُزَيْمةَ بِنَصِيبِينَ، وَسَارَ إِلَى أَرْمِينِيَّةَ، [إِلَى أَنْ جَاءَ الْخَبَرُ] [5] بِمَوْتِهِ [6] .

[1] ولاة مصر 161، تاريخ الطبري 8/ 256، الكامل في التاريخ 6/ 141، نهاية الأرب 22/ 130، البداية والنهاية 10/ 171، خطط المقريزي 1/ 309، النجوم الزاهرة 2/ 88 و 92، حسن المحاضرة 2/ 11.
[2] تاريخ الطبري 8/ 256، البداية والنهاية 10/ 171، البيان المغرب 1/ 86- 88.
[3] تاريخ الطبري 8/ 256، خلاصة الذهب المسبوك 122، نهاية الأرب 22/ 131.
[4] الشاري: هو واحد الشراة، وهم الخوارج، وإنما سمّوا بذلك لقولهم: إنّا شرينا أنفسنا في طاعة الله، أي بعناها بالجنة حين فارقنا الأئمة الجائرة. (وفيات الأعيان 6/ 34، ومرآة الجنان 1/ 372) .
[5] ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل، وفي أصل النسخة بياض.
[6] تاريخ خليفة 450، تاريخ اليعقوبي 2/ 410، تاريخ الطبري 8/ 256، العيون والحدائق 3/ 296، 297، البدء والتاريخ 6/ 101، 102، الكامل في التاريخ 6/ 141- 143، نهاية
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست